أمراض وزراعة الكلي في السودان
"حياتان"
بانوراما الرواد لمحة تاريخية وإنسانية
مذاق خاص عدد الفصل الاول٢٠١٩
في الوقت الذي كان يتأهب فيه لإنجاز تخصص جراحة المخ والأعصاب، كانت المشيئة أن يبتلي الله أنضر شباب بلادي بروفيسور عمر بليل بداء الفشل الكلوي الذي لم يكن معروفاً يومها في ستينيات القرن الماضي.
ترك بروف عمر بليل تخصص المخ والأعصاب وهو على أعتاب ثلاثة أشهر من إنجازه وأكمل تخصصه في جراحة وزراعة الكُلى في بريطانيا ليصبح من الرواد في العالمين العربي والأفريقي.
لقد ملك بروفيسور بليل العقول والقلوب بكتابه عن قصة رحلته مع داء الكلى باللغة الإنجليزية بعنوان "حياتان"، وهي رحلة كانت ملهمة في تأسيس وحدة نقل الكُلى بمستشفى (الخرطوم) ومستشفى (سوبا) الجامعي والتي قام فيها أول فريق سوداني من أربعة أطباء في العام 1974 بإجراء ثاني عمليات زراعة الكلى بالوطن العربي والشرق الأوسط ، بعد العملية الأولى التي تمت بالأردن في العام 1972 والذي كان يضم بروفيسور عمر بليل وبروفيسور عثمان عوض الله وبروفيسور حسن قريش وبروفيسور عثمان عبد الكريم وقد قام بتحضير المريض بروفيسور حسن أبو عائشة وبروفيسور عبدالرحمن محمد موسي ويشمل جيل الرواد كذلك بروفيسور احمد ابراهيم ،دكتور الفاضل الملك ،بروفيسور عبد الرووف شرفي،بروفيسور يحيي عبد الرحيم،بروفيسور عمر عبود،بروفيسور الفاضل محمد عثمان،بروفيسور حسن بليله ودكتورة سلمي محمد سليمان.
وكانت أول عملية نقل للكُلى عالمياً في خمسينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية والتي حاز بها الدكتور الأمريكي مراي على جائزة نوبل في الطب في العام 1990، والعملية التي أجراها بروفيسور بليل بالخرطوم أوائل السبعينيات كانت لمواطن من المملكة العربية السعودية، وهي الفعل الخالد الذي أرسى أساس مشروع سوداني صحي عالمي أصبح يشار إليه اليوم بالبنان في الريادة في كل تفاصيل أنشطته المتخصصة، وصار مصدراً للفخر الوطني والخدمة الصحية المشرّفة على أحدث المستويات العلمية
إقرا في مجلة مذاق خاص:
حوار مع د. منار بشرى
أمراض وزراعة الكُلى في السودان.. حقائق وأرقام
عدد الفصل الاول 2019- مجلة مذاق خاص- مجلة الغذاء والصحه الاولي في السودان
"حياتان"
بانوراما الرواد لمحة تاريخية وإنسانية
مذاق خاص عدد الفصل الاول٢٠١٩
في الوقت الذي كان يتأهب فيه لإنجاز تخصص جراحة المخ والأعصاب، كانت المشيئة أن يبتلي الله أنضر شباب بلادي بروفيسور عمر بليل بداء الفشل الكلوي الذي لم يكن معروفاً يومها في ستينيات القرن الماضي.
ترك بروف عمر بليل تخصص المخ والأعصاب وهو على أعتاب ثلاثة أشهر من إنجازه وأكمل تخصصه في جراحة وزراعة الكُلى في بريطانيا ليصبح من الرواد في العالمين العربي والأفريقي.
لقد ملك بروفيسور بليل العقول والقلوب بكتابه عن قصة رحلته مع داء الكلى باللغة الإنجليزية بعنوان "حياتان"، وهي رحلة كانت ملهمة في تأسيس وحدة نقل الكُلى بمستشفى (الخرطوم) ومستشفى (سوبا) الجامعي والتي قام فيها أول فريق سوداني من أربعة أطباء في العام 1974 بإجراء ثاني عمليات زراعة الكلى بالوطن العربي والشرق الأوسط ، بعد العملية الأولى التي تمت بالأردن في العام 1972 والذي كان يضم بروفيسور عمر بليل وبروفيسور عثمان عوض الله وبروفيسور حسن قريش وبروفيسور عثمان عبد الكريم وقد قام بتحضير المريض بروفيسور حسن أبو عائشة وبروفيسور عبدالرحمن محمد موسي ويشمل جيل الرواد كذلك بروفيسور احمد ابراهيم ،دكتور الفاضل الملك ،بروفيسور عبد الرووف شرفي،بروفيسور يحيي عبد الرحيم،بروفيسور عمر عبود،بروفيسور الفاضل محمد عثمان،بروفيسور حسن بليله ودكتورة سلمي محمد سليمان.
وكانت أول عملية نقل للكُلى عالمياً في خمسينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية والتي حاز بها الدكتور الأمريكي مراي على جائزة نوبل في الطب في العام 1990، والعملية التي أجراها بروفيسور بليل بالخرطوم أوائل السبعينيات كانت لمواطن من المملكة العربية السعودية، وهي الفعل الخالد الذي أرسى أساس مشروع سوداني صحي عالمي أصبح يشار إليه اليوم بالبنان في الريادة في كل تفاصيل أنشطته المتخصصة، وصار مصدراً للفخر الوطني والخدمة الصحية المشرّفة على أحدث المستويات العلمية
إقرا في مجلة مذاق خاص:
حوار مع د. منار بشرى
أمراض وزراعة الكُلى في السودان.. حقائق وأرقام
عدد الفصل الاول 2019- مجلة مذاق خاص- مجلة الغذاء والصحه الاولي في السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق