سلسلة التوازن الغذائي (4)- اوميقا 3
د.مها عبيد الله
مجلة "مذاق خاص"
الاوميغا 3 و اوميغا 6 و اوميغا 9 كلها أحماض دهنية متشكلة في سلاسل من الكربون والهايدروجين مكونة للدهون والتي هي جزءا" مهما" من النظام الغذائي و المتمثل في العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان إضافة إلى الكاربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن وقبلهم الماء كأهم عنصر في بناء الجسم والعمليات الحيوية
(سبق ذكرها بالتفصيل في التوازن الغذائي – العدد الثاني من مذاق خاص).
هناك نوعان رئيسيان للأحماض هما:
1/ الأحماض الدهنية المشبعة.
2/ الأحماض الدهنية غير المشبعة.
تعتبر الاوميغا 3 واوميغا6 أحماض دهنية غير مشبعة والتي لا يمكن للجسم إنتاجها بل يتم الحصول عليهامن الطعام أو أي مصدر آخر كالمنتجات الطبية والعكس بالنسبة للأحماض الدهنية المشبعة.
اوميغا 3 و اوميغا 6 مكملات غذائية للمساعدة في كثير من العمليات الحيوية سيأتي ذكر بعض منها في هذا الموضوع والمرتبط بالأوميغا 3 كنقطة إرتكاز مهمة بين المركبات الثلاثة، أما الاوميغا 9 فيمكن للجسم إنتاجها بنفسه إذا توافرت كميات كافية من الاوميغا 3 والاوميغا 6.
يجدر الذكر أن هنالك سببا" قويا" لأهمية هذه الأحماض الدهنية لمن هم مهتمون بالصحة والجمال في آن واحد فهو أن هذه المركبات تعمل على محاربة علامات السن المختلفة ويأتي الفرق بين الثلاثة مركبات في مصادر الحصول على كل منها وفي المنفع. والتركيز هنا على الاوميغا 3 بإعتبارها الأكثر أهمية والأكثر منفعة.
تعتبر الاوميغا 3 من الدهنيات الصحية أو المفيدة بخلاف غالبية الدهون الأخرى التي ينصح الأطباء و مختصو الغذاء والصحة بعدم الإفراط في تناولها.
مصادر الاوميغا 3
تتوافر الاوميغا 3 في الأسماك الدهنية وسمك السالمون وزيت كبد الحوت وسمك الرنجة والمحار والكافيار والساردين، كذلك مشتقات الأسماك كالتونة تحتوي على الاوميغا 3 ولكن بكميات أقل من الأنواع الأخرى وكذلك البيض هو أحد مصادرها، كما ونجدها في المصادر النباتية كالمكسرات وبذور الكتان والشيا وفول الصويا والزيوت النباتية كزيت الزيتون، وتتوافر كذلك في الخضروات كالبروكلي والرجلة والسبانخ والكرنب، وفي الفواكه منها الكيوي والجوز والزبيب والتوت البري.
وأهم ما يجب ذكره هنا والإرتكاز عليه كأهم النقاط هي:
الفوائد الصحية للاوميغا 3
تعمل الاوميغا 3 على تحسين صحة القلب حيث انها تقلل من منسوب الدهون الضارة وتساهم في رفع مستوى الكوليسترول النافع (سبق ذكره في العدد الرابع من المجلة)، كذلك تساعد في إنخفاض ضغط الدم، كما وتساعد في تقليل إفراز بعض المواد الناتجة في الحالات الالتهابية وذلك قد يساعد في منع ترسب اللويحات في الشرايين وبالتالي تصلب الشرايين.
تساعد على تنشيط الصحة العقلية كتنشيط الذاكرة، كذلك تقلل من أعراض الإكتئاب وخطورة الإصابة بالإضطرابات الذهنية، كذلك تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر، كما وتقلل نسبة الإصابة بالخرف عند الكبار.
تساعد على تقليل الدهون بالكبد.
تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تعمل على زيادة الكالسيوم في العظام مما يقوي العظام ويقلل الإصابة بمرض هشاشتها.
تعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض السرطان.
تساعد في تخفيف الآلام المصاحبة للدورة الشهرية، كما وتساعد في تقليل خطورة الولادة المبكرة.
تساعد في دعم الحمية الغذائية.
تساعد على منع تساقط الشعر وتقصفه.
تناول كميات كافية من الاوميغا 3 له دور فعال في المحافظة على صحة البشرة و ديمومة شبابها ونضارتها.
نصيحة غالية
لكل ماسبق ذكرهأحرص على تناول الاوميغا 3 في غذائك أو في شكل أقراص طبية فستنعم بصحة جيدة.
مجلة "مذاق خاص"
عدد الفصل الثالث 2019
د.مها عبيد الله
مجلة "مذاق خاص"
الاوميغا 3 و اوميغا 6 و اوميغا 9 كلها أحماض دهنية متشكلة في سلاسل من الكربون والهايدروجين مكونة للدهون والتي هي جزءا" مهما" من النظام الغذائي و المتمثل في العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان إضافة إلى الكاربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن وقبلهم الماء كأهم عنصر في بناء الجسم والعمليات الحيوية
(سبق ذكرها بالتفصيل في التوازن الغذائي – العدد الثاني من مذاق خاص).
هناك نوعان رئيسيان للأحماض هما:
1/ الأحماض الدهنية المشبعة.
2/ الأحماض الدهنية غير المشبعة.
تعتبر الاوميغا 3 واوميغا6 أحماض دهنية غير مشبعة والتي لا يمكن للجسم إنتاجها بل يتم الحصول عليهامن الطعام أو أي مصدر آخر كالمنتجات الطبية والعكس بالنسبة للأحماض الدهنية المشبعة.
اوميغا 3 و اوميغا 6 مكملات غذائية للمساعدة في كثير من العمليات الحيوية سيأتي ذكر بعض منها في هذا الموضوع والمرتبط بالأوميغا 3 كنقطة إرتكاز مهمة بين المركبات الثلاثة، أما الاوميغا 9 فيمكن للجسم إنتاجها بنفسه إذا توافرت كميات كافية من الاوميغا 3 والاوميغا 6.
يجدر الذكر أن هنالك سببا" قويا" لأهمية هذه الأحماض الدهنية لمن هم مهتمون بالصحة والجمال في آن واحد فهو أن هذه المركبات تعمل على محاربة علامات السن المختلفة ويأتي الفرق بين الثلاثة مركبات في مصادر الحصول على كل منها وفي المنفع. والتركيز هنا على الاوميغا 3 بإعتبارها الأكثر أهمية والأكثر منفعة.
تعتبر الاوميغا 3 من الدهنيات الصحية أو المفيدة بخلاف غالبية الدهون الأخرى التي ينصح الأطباء و مختصو الغذاء والصحة بعدم الإفراط في تناولها.
مصادر الاوميغا 3
تتوافر الاوميغا 3 في الأسماك الدهنية وسمك السالمون وزيت كبد الحوت وسمك الرنجة والمحار والكافيار والساردين، كذلك مشتقات الأسماك كالتونة تحتوي على الاوميغا 3 ولكن بكميات أقل من الأنواع الأخرى وكذلك البيض هو أحد مصادرها، كما ونجدها في المصادر النباتية كالمكسرات وبذور الكتان والشيا وفول الصويا والزيوت النباتية كزيت الزيتون، وتتوافر كذلك في الخضروات كالبروكلي والرجلة والسبانخ والكرنب، وفي الفواكه منها الكيوي والجوز والزبيب والتوت البري.
وأهم ما يجب ذكره هنا والإرتكاز عليه كأهم النقاط هي:
الفوائد الصحية للاوميغا 3
تعمل الاوميغا 3 على تحسين صحة القلب حيث انها تقلل من منسوب الدهون الضارة وتساهم في رفع مستوى الكوليسترول النافع (سبق ذكره في العدد الرابع من المجلة)، كذلك تساعد في إنخفاض ضغط الدم، كما وتساعد في تقليل إفراز بعض المواد الناتجة في الحالات الالتهابية وذلك قد يساعد في منع ترسب اللويحات في الشرايين وبالتالي تصلب الشرايين.
تساعد على تنشيط الصحة العقلية كتنشيط الذاكرة، كذلك تقلل من أعراض الإكتئاب وخطورة الإصابة بالإضطرابات الذهنية، كذلك تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر، كما وتقلل نسبة الإصابة بالخرف عند الكبار.
تساعد على تقليل الدهون بالكبد.
تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تعمل على زيادة الكالسيوم في العظام مما يقوي العظام ويقلل الإصابة بمرض هشاشتها.
تعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض السرطان.
تساعد في تخفيف الآلام المصاحبة للدورة الشهرية، كما وتساعد في تقليل خطورة الولادة المبكرة.
تساعد في دعم الحمية الغذائية.
تساعد على منع تساقط الشعر وتقصفه.
تناول كميات كافية من الاوميغا 3 له دور فعال في المحافظة على صحة البشرة و ديمومة شبابها ونضارتها.
نصيحة غالية
لكل ماسبق ذكرهأحرص على تناول الاوميغا 3 في غذائك أو في شكل أقراص طبية فستنعم بصحة جيدة.
مجلة "مذاق خاص"
عدد الفصل الثالث 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق