الخميس، 27 أغسطس 2020

قراء مذاق خاص الأغراء شركاء الحلم

 قراء مذاق خاص الأغراء شركاء الحلم ..

التحية والتهنئة لكم جميعا أسرا وأفرادا ببداية عودة الحياة لمجراها الطبيعي  سائلين الله أن يحفظ وطننا موفور العافية .

وبعد ..

غير خاف على الجميع مامر به العالم ووطننا من تداعيات مختلفة كان اخرها جائحة كورونا والتي بسببها تم تعديل العديد من صيغ الأعمال الى طرق أخرى غير تقليدية بما فيها حتى الخدمات الإقتصادية والإستهلاكية المباشرة ناهيك عن مجالات الأعمال والأنشطة الفكرية والثقافية ومجالات النشر وليست مجلة مذاق خاص بمعزل عما حدث .

 ككل وسائط النشر المقروءة وإتساقا مع ماهو كائن عدلت "مذاق خاص" خطتها للنشر بإعتماد وسائل النشر الإلكتروني خلال فترة الحظر ولحسن الحظ فاللمجلة إرث سابق إلكترونيا في كل الأعداد السابقة المتداولة أصلا على وسائل التواصل الإجتماعي عقب إصدار كل عدد بل وفي الترويج للعدد قبل وجود المجلة بين يدي القارئ .

ماتم يمثل تحديا كبيرا من تحديات الإستمرارية والإلتزام بروزنامة الإصدار من جهة وإتساقا مع أوركسترا النشر الإلكتروني الذي اعتمدته صحافة الخرطوم الصادرة دون إستثناء .

بحمد الله وتوفيقه تم تصدير هذا العدد على مواقع التواصل وهالنا حسن إستقباله خاصة وأن فترة الحظر أتاحت وجودا وتداولا أكبر للمواد الإعلامية على الوسائط ماكان يمكن أن تتاح في الأحوال العادية بل هالنا ان بعض استجابات القراء تجاوزت العدد الصادر فترة الحظر الى التنقيب عن الأعداد السابقة في أرشيف المجلة الإلكتروني لمسنا ذلك من أصداء التفاعل والمشاركات ولله الحمد والمنة .


الأخوة شركاء الحلم :

لا غرو أن مذاق خاص ومنذ صرخه ميلادها الأولى أمنت بمقدمها  ومشروعها العديد من المؤسسات والشركات وقطاعات الأعمال المختلفة في التصنيع الزراعي و المصارف والبنوك ودعمتها بالرعاية والإعلان من أجل ذلك نحن ملتزمون بالإصدارة الورقية توثيقا لمساهمتهم ووفاء بصيغة العهد والعقد رغم تفهمهم جميعا لما يستتبع ذلك من تكلفة مضاعفة ولكن أسرة التحرير في إجتماعها اكدت على هذا الإلتزام بذات الصدق فلم تغير فئتها للالتزامات الجارية رغم تسارع التغيرات في أسعار الورق والطباعة ومدخلات الإنتاج جميعها وإختلاف المجلة عن غيرها في أن المجلة وثيقة أكثر عمقا فهي منزلة بين منزلتين الجريدة والكتاب.                                                                                                             ورغم كل ما تقدم من عسير المخاض وعظم التحديات ومضاعغة التكلفه .. هانحن نصدر بين ايديكم  عدد الفصل الثاني في تسخته الورقية ويجري التحضير الان لاصدار عدد الفصل الثالث من هذا العام  في موعده مكرسا للبقوليات..                                                                                                     دمتم ودام الوصل بيننا.                                                                                    مجلة (مذاق خاص"




الأحد، 2 أغسطس 2020

عيد الضحية 🐏🐑🐏🐑🐏🐑

عيد الضحية
🐏🐑🐏🐑🐏🐑
تظل كل الأعياد في السودان منبع للفرح والسعادة وسط الأهل والأحباب ولكن عيد (الضحية) كما يحلو لاهلنا تسميته ... او عيد الفداء او الأضحية ..له ما يميزه عن بقية الأعياد حيث تبدأ التجهيزات قبل اسبوع والمتمثلة في إعداد الأواني من شوايات وصحون السرويس والكوانين والفحم والسكاكين والسواطير والفرار  وكل ملحقات عملية الذبح ... والتي في الغالب يكون محتفظ بها في جانب من دواليب المطبخ او في المخزن كما تفعل غالب الأسر  السودانية ويسد النقص فيها لما تسرب بعامل المعاملات مع الجيران ولم تسترجع لعوامل السهو وسرعان ما تبدأ رحلة التذكر والنقاشات وتحميل مسئولية الاهمال..في جانب اخر  تبدأ عملية تجهيز  المنزل من نظافة وترتيب منذ ليلة العيد بإشراف كبري الاخوات او الام..
وعقب العودة من الصلاة تبدأ التهاني بالعيد وينشغل الوالد والاخوان ( بالضبيحه) وعندما كنا صغارا كنا نستمتع بالخروف قبل وأثناء وبعد الذبح  فكان مركز اهتمامنا  قبل ان يتحول الاهتمام بمرور الايام والسنوات الي قلب البيت النابض ...المطبخ.
يظل هذا العيد إستثنائياً دون سائر المناسبات خلال العام لما تحمله هذه المناسبة من خصوصية اصناف الأضحية وإطباقها المتنوعه لجميع أهل السودان  وتحضيرات المكملات التي لا غني عنها كالبهارات وأهمها الشطة والدكوة وما يحتاجه البيت بوفرة وكفاية..
#الشربوت..مذاق الأضحية :
وهو أحد الثوابت في معظم البيوت السودانية كشراب تراثي يساعد في الهضم ويساعد على الاسترخاء عقب تناول وجبة الإفطار الغنية بالبروتينات جراء تناول المشويات من اللحوم..
تظل شية الجمر  وصحن المرارة وشية الصاج حاضرات في وجبة إفطار يوم العيد..
وكل عام وانتم بخير

مطبخ 🌹
#إسعاد_العبيد