الأحد، 2 أغسطس 2020

عيد الضحية 🐏🐑🐏🐑🐏🐑

عيد الضحية
🐏🐑🐏🐑🐏🐑
تظل كل الأعياد في السودان منبع للفرح والسعادة وسط الأهل والأحباب ولكن عيد (الضحية) كما يحلو لاهلنا تسميته ... او عيد الفداء او الأضحية ..له ما يميزه عن بقية الأعياد حيث تبدأ التجهيزات قبل اسبوع والمتمثلة في إعداد الأواني من شوايات وصحون السرويس والكوانين والفحم والسكاكين والسواطير والفرار  وكل ملحقات عملية الذبح ... والتي في الغالب يكون محتفظ بها في جانب من دواليب المطبخ او في المخزن كما تفعل غالب الأسر  السودانية ويسد النقص فيها لما تسرب بعامل المعاملات مع الجيران ولم تسترجع لعوامل السهو وسرعان ما تبدأ رحلة التذكر والنقاشات وتحميل مسئولية الاهمال..في جانب اخر  تبدأ عملية تجهيز  المنزل من نظافة وترتيب منذ ليلة العيد بإشراف كبري الاخوات او الام..
وعقب العودة من الصلاة تبدأ التهاني بالعيد وينشغل الوالد والاخوان ( بالضبيحه) وعندما كنا صغارا كنا نستمتع بالخروف قبل وأثناء وبعد الذبح  فكان مركز اهتمامنا  قبل ان يتحول الاهتمام بمرور الايام والسنوات الي قلب البيت النابض ...المطبخ.
يظل هذا العيد إستثنائياً دون سائر المناسبات خلال العام لما تحمله هذه المناسبة من خصوصية اصناف الأضحية وإطباقها المتنوعه لجميع أهل السودان  وتحضيرات المكملات التي لا غني عنها كالبهارات وأهمها الشطة والدكوة وما يحتاجه البيت بوفرة وكفاية..
#الشربوت..مذاق الأضحية :
وهو أحد الثوابت في معظم البيوت السودانية كشراب تراثي يساعد في الهضم ويساعد على الاسترخاء عقب تناول وجبة الإفطار الغنية بالبروتينات جراء تناول المشويات من اللحوم..
تظل شية الجمر  وصحن المرارة وشية الصاج حاضرات في وجبة إفطار يوم العيد..
وكل عام وانتم بخير

مطبخ 🌹
#إسعاد_العبيد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق