الشاي.. أنواعه وفوائده
عدد الفصل الثاني 2018 برعاية شاي الغزالتين
تنتمي شجيرة الشاي إلى فصيلة أشجار الكاميليا الدائمة الخضرة، وتعدّ الصين موطنه الأصلي، وهو متعدد الأنواع والألوان والنكهات، ومشروبه يعدّ الأكثر استهلاكاً لدى البشر.. وشجرة الشاي من الأشجار المعمرة التي قد يمتد إنتاجها إلى خمسين عاماً. ومن أنواعه الشاي الأسود (الأحمر) والشاي الأخضر والأبيض وأنواع أخرى نادرة.
يمتاز الشاي بوجود الزيوت الطيارة به وهي التي تكسبه نكهته المميزة، كما أن الكافيين يعطيه خاصية التنبيه.
الفرق بين الشاي الأخضر والأسود، أنه في الشاي الأخضر يتم تسخينه فور قطعه، أما للحصول على الشاي الأسود فيتم تخمير الأوراق لمدة (24) ساعة على الأقل. وشجرة الشاي مصدرها الصين، مع أن كلمة شاي أتت من كلمة (جاي) الفارسية، وأول من استعمل الشاي كشراب هم الصينيون في الماضي البعيد قبل حوالي (5000) عام، ولم يعرفه الأوروبيون إلا في عام 1610 ميلادية، وعرفه العرب في فترة متأخرة نسبياً.
وأهم الدول المنتجة له في العالم هي: (الصين، الهند، جزيرة سيلان، إندونيسيا، تايلاند، اليابان، كينيا... الخ).
فوائد الشاي
هنالك العديد من الدراسات، بعضها موجه، وبعضها جاد ومحايد وعلمي أدت إلى العديد من الحقائق، ومن أهم فوائده:
• نسبة لاحتوائه على مضاد الأكسدة المعروف باسم "فلافونويدرز"، فإن الشاي يساعد على الحماية من تكون الجلطات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية.
• شرب الشاي بصورة منتظمة من جانب النساء يؤدي إلى تقليل نسبة الإصابة بسرطان المبيض بنسبة قد تصل إلى (50%).
• يعمل على الحماية من بعض أنواع التهابات المفاصل، خاصة الشاي الأخضر.
• يعمل كمنبه ويزيد من درجة النشاط والفاعلية.
• شرب الشاي الأخضر والمداومة عليه يحمي من الإصابة بانسداد نسيج القلب العضلي.
• يعمل على حرق الدهون ويقلل من تكونها على الشرايين، الأمر الذي يساعد على جريان الدم خاصة في حالات تصلب الشرايين.
• يعمل الشاي الأخضر على حماية الفم وتعزيز صحة اللثة والأسنان، لاحتوائه على مادة الـ"فلوريد".
• يقوي الجهاز المناعي لاحتوائه على مادة الـ"فينول" وهي أحد مضادات الأكسدة.
• يساعد في الوقاية من الإصابة بأمراض سرطان الحلق والفم والبروستاتا.
• الشاي الأخضر يزيد من فاعلية "التاموكسفين" المحدد لعلاج سرطان الثدي وذلك للتفاعل الجيد مع مادة "إييبيجالو كاتشين جاليت" الموجودة في الشاي الأخضر، إذ يرفع درجة فاعلية الدواء إلى الضعف في قتله للخلايا السرطانية، وقد تصل نسبة زيادة الفاعلية إلى حوالي ثلاثين مرة.
• الشاي بنوعيه الأسود والأبيض يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك لأبطاله من نشاط "أكتيلكولين" المسبب للزهايمر.
• يعمل على تنظيم معدل السكر في الدم وإفراز الأنسولين.
• يساعد في علاج التهابات الأمعاء وطرد الديدان.
• يزيد وقاية الجسم من الإصابة بأمراض سرطان القولون والأمعاء.
• يخفف نسبة السعرات الحرارية في الجسم.
• يعالج الإسهال لاحتوائه على مادة الـ"تانين".
• يعمل كمهدئ للأعصاب ويقلل القلق والتوتر كما يدفئ الجسم في الشتاء.
• نسبة لاحتوائه على مادة الـ"بولي افينول" فإنه يحافظ على الجلد والبشرة.
• يستعمل كعلاج لبثور حب الشباب.
• باحتوائه على مادة الـ"ثيبوبرومين" فإنه يعمل كموسع للشعب الهوائية.
القيمة الغذائية للشاي
يحتوي الشاي على العديد من العناصر، وأهمها حامض الـ"أسبوريك" ومواد سكرية ونشوية وكربوهيدراتية وأحماض دهنية وبروتينات، والعديد من المعادن مثل البوتاسيوم والزنك والحديد والكالسيوم... الخ.
أفضل الطرق لإعداد الشاي
طريقة إعداد الشاي السائدة اليوم هي طريقة خاطئة لأنها تعتمد على غلي الأوراق لمدة قد تطول، لكن أنسب وأصح طريقة لإعداد الشاي هي نقعه وليس غليه، ويتم ذلك بغلي الماء أولاً ثم إنزاله من على النار، وبعد ذلك إضافته إلى الشاي لمدة تتراوح بين (3 – 5) دقائق ثم تصفيه وتقديمه.
مجاة مذاق خاص- عدد الفصل الثاني 2018 - برعاية شاي الغزالتين
عدد الفصل الثاني 2018 برعاية شاي الغزالتين
تنتمي شجيرة الشاي إلى فصيلة أشجار الكاميليا الدائمة الخضرة، وتعدّ الصين موطنه الأصلي، وهو متعدد الأنواع والألوان والنكهات، ومشروبه يعدّ الأكثر استهلاكاً لدى البشر.. وشجرة الشاي من الأشجار المعمرة التي قد يمتد إنتاجها إلى خمسين عاماً. ومن أنواعه الشاي الأسود (الأحمر) والشاي الأخضر والأبيض وأنواع أخرى نادرة.
يمتاز الشاي بوجود الزيوت الطيارة به وهي التي تكسبه نكهته المميزة، كما أن الكافيين يعطيه خاصية التنبيه.
الفرق بين الشاي الأخضر والأسود، أنه في الشاي الأخضر يتم تسخينه فور قطعه، أما للحصول على الشاي الأسود فيتم تخمير الأوراق لمدة (24) ساعة على الأقل. وشجرة الشاي مصدرها الصين، مع أن كلمة شاي أتت من كلمة (جاي) الفارسية، وأول من استعمل الشاي كشراب هم الصينيون في الماضي البعيد قبل حوالي (5000) عام، ولم يعرفه الأوروبيون إلا في عام 1610 ميلادية، وعرفه العرب في فترة متأخرة نسبياً.
وأهم الدول المنتجة له في العالم هي: (الصين، الهند، جزيرة سيلان، إندونيسيا، تايلاند، اليابان، كينيا... الخ).
فوائد الشاي
هنالك العديد من الدراسات، بعضها موجه، وبعضها جاد ومحايد وعلمي أدت إلى العديد من الحقائق، ومن أهم فوائده:
• نسبة لاحتوائه على مضاد الأكسدة المعروف باسم "فلافونويدرز"، فإن الشاي يساعد على الحماية من تكون الجلطات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية.
• شرب الشاي بصورة منتظمة من جانب النساء يؤدي إلى تقليل نسبة الإصابة بسرطان المبيض بنسبة قد تصل إلى (50%).
• يعمل على الحماية من بعض أنواع التهابات المفاصل، خاصة الشاي الأخضر.
• يعمل كمنبه ويزيد من درجة النشاط والفاعلية.
• شرب الشاي الأخضر والمداومة عليه يحمي من الإصابة بانسداد نسيج القلب العضلي.
• يعمل على حرق الدهون ويقلل من تكونها على الشرايين، الأمر الذي يساعد على جريان الدم خاصة في حالات تصلب الشرايين.
• يعمل الشاي الأخضر على حماية الفم وتعزيز صحة اللثة والأسنان، لاحتوائه على مادة الـ"فلوريد".
• يقوي الجهاز المناعي لاحتوائه على مادة الـ"فينول" وهي أحد مضادات الأكسدة.
• يساعد في الوقاية من الإصابة بأمراض سرطان الحلق والفم والبروستاتا.
• الشاي الأخضر يزيد من فاعلية "التاموكسفين" المحدد لعلاج سرطان الثدي وذلك للتفاعل الجيد مع مادة "إييبيجالو كاتشين جاليت" الموجودة في الشاي الأخضر، إذ يرفع درجة فاعلية الدواء إلى الضعف في قتله للخلايا السرطانية، وقد تصل نسبة زيادة الفاعلية إلى حوالي ثلاثين مرة.
• الشاي بنوعيه الأسود والأبيض يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك لأبطاله من نشاط "أكتيلكولين" المسبب للزهايمر.
• يعمل على تنظيم معدل السكر في الدم وإفراز الأنسولين.
• يساعد في علاج التهابات الأمعاء وطرد الديدان.
• يزيد وقاية الجسم من الإصابة بأمراض سرطان القولون والأمعاء.
• يخفف نسبة السعرات الحرارية في الجسم.
• يعالج الإسهال لاحتوائه على مادة الـ"تانين".
• يعمل كمهدئ للأعصاب ويقلل القلق والتوتر كما يدفئ الجسم في الشتاء.
• نسبة لاحتوائه على مادة الـ"بولي افينول" فإنه يحافظ على الجلد والبشرة.
• يستعمل كعلاج لبثور حب الشباب.
• باحتوائه على مادة الـ"ثيبوبرومين" فإنه يعمل كموسع للشعب الهوائية.
القيمة الغذائية للشاي
يحتوي الشاي على العديد من العناصر، وأهمها حامض الـ"أسبوريك" ومواد سكرية ونشوية وكربوهيدراتية وأحماض دهنية وبروتينات، والعديد من المعادن مثل البوتاسيوم والزنك والحديد والكالسيوم... الخ.
أفضل الطرق لإعداد الشاي
طريقة إعداد الشاي السائدة اليوم هي طريقة خاطئة لأنها تعتمد على غلي الأوراق لمدة قد تطول، لكن أنسب وأصح طريقة لإعداد الشاي هي نقعه وليس غليه، ويتم ذلك بغلي الماء أولاً ثم إنزاله من على النار، وبعد ذلك إضافته إلى الشاي لمدة تتراوح بين (3 – 5) دقائق ثم تصفيه وتقديمه.
مجاة مذاق خاص- عدد الفصل الثاني 2018 - برعاية شاي الغزالتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق