مجلة مذاق خاص
الغرس والثمار
ودّعنا بل الفخار العام 2019 ، ذلك العام الذي أنجز فيه شعبنا ملحمته العظيمة نحو الحرية ورسم مامح فجر جديد عامر بالأمل والعمل.. نستقبل العام 2020 وبلادنا تواجه تحديات جمة، فإذا كان ما حدث من تغير في ديسمر هو الميلاد الثاني لأمتنا فاريب أن هذا الميلاد بات محكوما باستحقاقات جديدة أولها، وهو ما ظلت تنشده (مذاق خاص)، استقلالية مواردنا الغذائية والاقتصادية عى مستوى الإنتاج والاسهلاك، وقد نبّهت هذه الإصدارة في أكثر من مناسبة إلى الفرص المهدرة الي تحفل بها هذه الأرض المعطاء ونيلها ولم يتم استثمارها برشد ووطنية تحقيقا للاكتفاء الذاتي، بل تحقيقا لحلمنا المنشود بأن نفيض بما توفر على الآخرين وما ذلك على الله ببعيد.
الأصدقاء والأحباب:
يحفل هذا العدد، ليس فقط بمواد بانورامية مختارة تعكس مسيرة المجلة، بل يوثق للجهود المضنية الي بذلتها أسرة تحريرها كي يظل هذا الحلم واقفا وأن يصمد هذا الواقع أمام مصدات تحديات اقتصادية وتسويقية وارتفاع تكلفة الإنتاج الإعلامي في مجملها، ومع ذلك آثرنا أن نصبر عى رؤيتنا ورسالتنا وصدور المجلة شكلاً
ومضمونا، وأن لا نركن للخفة والاستسهال والتنازل عن معاير الجودة لأجل التكلفة،ومع ذلك ظل سعر النسخة كما هو، وظلت العروض الإعلانية لشركاء الرعاية والإعلان كما هي خاصة لمن آمنوا بهذا الحلم وهو صبي يكلم الناس في المهد..
جملة القول، أن (مذاق خاص) أكثر من إصدارة، فهي حلم ورسالة ومنهج يعكس رؤيتنا لمتلازمة الصحة والتغذية في السودان كونها يخاطبان حاجات جوهرية وجودية في أثمن ما نملك من كنوز.. كنز الإنسان السوداني وإرث الحضارة على اتساق قوس الأصالة والمعاصرة لن يجف المداد قبل أن نتقدم بالشكر للهيئة الاستثارية الي دعمت توجيهات المجلة وخططت لمشوارها منذ الخطوة الأولى، وللكُتّاب والمحررين وأسرة التحرير الذين تحملوا عبء التضحية بفرص كثرة فيها مال أجزل وجهد أقل، لكنهم آمنوا بالمشروع وصاروا جزءاً منه له ما لهم وعليهم ما عليه.
رئيس التحرير
مجلة مذاق خاص ٢٠٢٠
الغرس والثمار
ودّعنا بل الفخار العام 2019 ، ذلك العام الذي أنجز فيه شعبنا ملحمته العظيمة نحو الحرية ورسم مامح فجر جديد عامر بالأمل والعمل.. نستقبل العام 2020 وبلادنا تواجه تحديات جمة، فإذا كان ما حدث من تغير في ديسمر هو الميلاد الثاني لأمتنا فاريب أن هذا الميلاد بات محكوما باستحقاقات جديدة أولها، وهو ما ظلت تنشده (مذاق خاص)، استقلالية مواردنا الغذائية والاقتصادية عى مستوى الإنتاج والاسهلاك، وقد نبّهت هذه الإصدارة في أكثر من مناسبة إلى الفرص المهدرة الي تحفل بها هذه الأرض المعطاء ونيلها ولم يتم استثمارها برشد ووطنية تحقيقا للاكتفاء الذاتي، بل تحقيقا لحلمنا المنشود بأن نفيض بما توفر على الآخرين وما ذلك على الله ببعيد.
الأصدقاء والأحباب:
يحفل هذا العدد، ليس فقط بمواد بانورامية مختارة تعكس مسيرة المجلة، بل يوثق للجهود المضنية الي بذلتها أسرة تحريرها كي يظل هذا الحلم واقفا وأن يصمد هذا الواقع أمام مصدات تحديات اقتصادية وتسويقية وارتفاع تكلفة الإنتاج الإعلامي في مجملها، ومع ذلك آثرنا أن نصبر عى رؤيتنا ورسالتنا وصدور المجلة شكلاً
ومضمونا، وأن لا نركن للخفة والاستسهال والتنازل عن معاير الجودة لأجل التكلفة،ومع ذلك ظل سعر النسخة كما هو، وظلت العروض الإعلانية لشركاء الرعاية والإعلان كما هي خاصة لمن آمنوا بهذا الحلم وهو صبي يكلم الناس في المهد..
جملة القول، أن (مذاق خاص) أكثر من إصدارة، فهي حلم ورسالة ومنهج يعكس رؤيتنا لمتلازمة الصحة والتغذية في السودان كونها يخاطبان حاجات جوهرية وجودية في أثمن ما نملك من كنوز.. كنز الإنسان السوداني وإرث الحضارة على اتساق قوس الأصالة والمعاصرة لن يجف المداد قبل أن نتقدم بالشكر للهيئة الاستثارية الي دعمت توجيهات المجلة وخططت لمشوارها منذ الخطوة الأولى، وللكُتّاب والمحررين وأسرة التحرير الذين تحملوا عبء التضحية بفرص كثرة فيها مال أجزل وجهد أقل، لكنهم آمنوا بالمشروع وصاروا جزءاً منه له ما لهم وعليهم ما عليه.
رئيس التحرير
مجلة مذاق خاص ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق