عدة رمضان
-هل تعرف (اشراقي خان ) في سوق ام درمان؟
-التطور التاريخ للتجهيزات منذ زمان (عين الكتكوت) ومشاوير سوق (التمومة)
مجلة مذاق خاص
لأن رمضان هو شهر الكرم والوفورات، تجتهد المرأة السودانية في تجديد أواني المطبخ فيه، كما يتم ضمن حركة التسوق استعداداً لرمضان شراء بعض مستلزمات العيد كـ"شيالات الحلوى والخبيز"، ولم تكن تستورد كما هو الحال الآن بل كانت تصنع محلياً في زقاق السمكرجية.. وتشمل عدة رمضان مجموعة تقليدية من الأواني لا غنى عنها في كل مائدة رمضانية وكل بيت.
عــــدة المويات:
وتشمل جرادل الماء الصغيرة البلاستيكية بألوانها الزاهية: الأحمر والبرتقالي والأزرق والأخضر الليموني.. وفي الماضي كانت من الألمونيوم قبل أن يتم استبدالها بالبلاستيك المستورد من مصر، ثم بدأت بعض الصناعات السودانية تشتغل على المصنوعات البلاستيكية، ومع جرادل البلاستيك المصرية الكبابي المنقطة المسماة (عين كتكوت) وأخرى حمراء اللون تسمى (عين ديك).
أضيفت إلى الأواني البلاستيكية الجُكاكة وصواني صغيرة الحجم (شيالات) تقدم في شكل طقم من ست قطع، والطقم الكبير (12) قطعة إلا أنه في العادة يُكتفى بنصف الطقم عند النساء. بجانب هذه المواد توجد حافظات المياه الصغيرة ومتوسطة الحجم وعلب البهارات البلاستيكية وقوالب العصيدة، وكلها مصنوعات من اللدائن مختلفة الشكل.
عــــــدة الطبيخ:
يتم تجديد عدة المطبخ خاصة الحلل والصاجات وطقوم الصيني والملاعق وعدة الشوربة والملاحات بغرض الاستعداد لرمضان، وإذا كانت عدة المرأة مكتملة تذهب إلى السوق (التمومة) وهو سوق أمدرماني جوار سوق الفوارغ يبيع بالقطعة، فتكمل منه السيدة آنية المطبخ دون أن تضطر لشراء طقم كامل.
عــدة الجَبَنة:
مكانها سوق السمكرجية وسوق النسوان، إذ يتم شراء الأواني الفخارية من سوق النسوان بينما بقية معدات الجبنة كالشرغرق والقلايات النحاسية، وكذلك قطاعات وقوالب الخبيز بتشكيلاتها المختلفة من سوق السمكرجية وهو أقدم ركن في سوق أم درمان ويسمى بالتركية "قشراقي خان" وتشترى منه "الماشة" لحمل الجمر، والمباخر بأنواعها.
عـدة إفرنجي:
في نهاية الستينيات ظهرت العدة الإفرنجية منها (خراشات) العجور والجبنة وبعض الأواني التي تستخدم كأدوات، مثل "مكنة عصير الطماطم" و"سياكة الباذنجان".. وفي السبعينيات ظهرت خلاطات الفواكه بأنواعها المختلفة وأنواعها اليابانية ماركة البطريق والباندا وهي صينية الصنع، ومعها أيضاً ظهرت "ترامس الشاي والقهوة" بطقم متكامل أغنى النساء عن سوق (التمومة)، وحتى السكرية والملاعق تكون في ذات المائدة.. من العدة الإفرنجية فرن الكنافة، أولاً كان يجلب من مصر ثم صارت ترد إلى سوق العدة أفران مستوردة أوروبية الصنع وبعضها صيني.. وهناك "القويلر" الذي يسخّن فيه الطعام بعد أن يبرد.
عــدة النظافة:
يتم تجديد أدوات النظافة في رمضان، بداية بالمكانس التقليدية إلى أنواع الصابون، إلى الليف بأنواعه السلك والعادي.
المفارش:
جزء من سوق العدة، المفارش سواء أكانت المستخدمة في سفرة الطعام أو البلاستيكية المستخدمة كفرشات خارج المنزل، وهي أشكال وأنواع بجانب المفارش الداخلية للمنزل وأثاثاته، إذ يتم تجديدها في موسم رمضان.
مجلة مذاق خاص
رمضان ٢٠٢٠
-هل تعرف (اشراقي خان ) في سوق ام درمان؟
-التطور التاريخ للتجهيزات منذ زمان (عين الكتكوت) ومشاوير سوق (التمومة)
مجلة مذاق خاص
لأن رمضان هو شهر الكرم والوفورات، تجتهد المرأة السودانية في تجديد أواني المطبخ فيه، كما يتم ضمن حركة التسوق استعداداً لرمضان شراء بعض مستلزمات العيد كـ"شيالات الحلوى والخبيز"، ولم تكن تستورد كما هو الحال الآن بل كانت تصنع محلياً في زقاق السمكرجية.. وتشمل عدة رمضان مجموعة تقليدية من الأواني لا غنى عنها في كل مائدة رمضانية وكل بيت.
عــــدة المويات:
وتشمل جرادل الماء الصغيرة البلاستيكية بألوانها الزاهية: الأحمر والبرتقالي والأزرق والأخضر الليموني.. وفي الماضي كانت من الألمونيوم قبل أن يتم استبدالها بالبلاستيك المستورد من مصر، ثم بدأت بعض الصناعات السودانية تشتغل على المصنوعات البلاستيكية، ومع جرادل البلاستيك المصرية الكبابي المنقطة المسماة (عين كتكوت) وأخرى حمراء اللون تسمى (عين ديك).
أضيفت إلى الأواني البلاستيكية الجُكاكة وصواني صغيرة الحجم (شيالات) تقدم في شكل طقم من ست قطع، والطقم الكبير (12) قطعة إلا أنه في العادة يُكتفى بنصف الطقم عند النساء. بجانب هذه المواد توجد حافظات المياه الصغيرة ومتوسطة الحجم وعلب البهارات البلاستيكية وقوالب العصيدة، وكلها مصنوعات من اللدائن مختلفة الشكل.
عــــــدة الطبيخ:
يتم تجديد عدة المطبخ خاصة الحلل والصاجات وطقوم الصيني والملاعق وعدة الشوربة والملاحات بغرض الاستعداد لرمضان، وإذا كانت عدة المرأة مكتملة تذهب إلى السوق (التمومة) وهو سوق أمدرماني جوار سوق الفوارغ يبيع بالقطعة، فتكمل منه السيدة آنية المطبخ دون أن تضطر لشراء طقم كامل.
عــدة الجَبَنة:
مكانها سوق السمكرجية وسوق النسوان، إذ يتم شراء الأواني الفخارية من سوق النسوان بينما بقية معدات الجبنة كالشرغرق والقلايات النحاسية، وكذلك قطاعات وقوالب الخبيز بتشكيلاتها المختلفة من سوق السمكرجية وهو أقدم ركن في سوق أم درمان ويسمى بالتركية "قشراقي خان" وتشترى منه "الماشة" لحمل الجمر، والمباخر بأنواعها.
عـدة إفرنجي:
في نهاية الستينيات ظهرت العدة الإفرنجية منها (خراشات) العجور والجبنة وبعض الأواني التي تستخدم كأدوات، مثل "مكنة عصير الطماطم" و"سياكة الباذنجان".. وفي السبعينيات ظهرت خلاطات الفواكه بأنواعها المختلفة وأنواعها اليابانية ماركة البطريق والباندا وهي صينية الصنع، ومعها أيضاً ظهرت "ترامس الشاي والقهوة" بطقم متكامل أغنى النساء عن سوق (التمومة)، وحتى السكرية والملاعق تكون في ذات المائدة.. من العدة الإفرنجية فرن الكنافة، أولاً كان يجلب من مصر ثم صارت ترد إلى سوق العدة أفران مستوردة أوروبية الصنع وبعضها صيني.. وهناك "القويلر" الذي يسخّن فيه الطعام بعد أن يبرد.
عــدة النظافة:
يتم تجديد أدوات النظافة في رمضان، بداية بالمكانس التقليدية إلى أنواع الصابون، إلى الليف بأنواعه السلك والعادي.
المفارش:
جزء من سوق العدة، المفارش سواء أكانت المستخدمة في سفرة الطعام أو البلاستيكية المستخدمة كفرشات خارج المنزل، وهي أشكال وأنواع بجانب المفارش الداخلية للمنزل وأثاثاته، إذ يتم تجديدها في موسم رمضان.
مجلة مذاق خاص
رمضان ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق